والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون
والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون والذين بما بعده عطف على للذين آمنوا أو مدح منصوب أو مرفوع، وبناء يغفرون على ضميرهم خبرا للدلالة على أنهم الأخصاء بالمغفرة حال الغضب، وقرأ حمزة «كبير الإثم». والكسائي
والذين استجابوا لربهم نزلت في الأنصار دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان فاستجابوا له. وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ذو شورى بينهم لا ينفردون برأي حتى يتشاوروا ويجتمعوا عليه، وذلك من فرط تدبرهم وتيقظهم في الأمور، وهي مصدر كالفتيا بمعنى التشاور. ومما رزقناهم ينفقون في سبيل الله الخير.