فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ إن ربك هو القوي العزيز وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها ألا إن ثمودا كفروا ربهم ألا بعدا لثمود
فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ أي ونجيناهم من خزي يومئذ وهو هلاكهم بالصيحة أو ذلهم وفضيحتهم يوم القيامة . وعن (يومئذ) بالفتح على اكتساب المضاف البناء من المضاف إليه هنا وفي « المعارج » في قوله : نافع من عذاب يومئذ إن ربك هو القوي العزيز القادر على كل شيء والغالب عليه .
وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين قد سبق تفسير ذلك في سورة « الأعراف » .
كأن لم يغنوا فيها ألا إن ثمودا كفروا ربهم نونه ها هنا وفي « النجم » أبو بكر في جميع القرآن والكسائي وابن كثير ونافع وابن عامر في قوله : وأبو عمرو ألا بعدا لثمود ذهابا إلى الحي أو الأب الأكبر .