( وإن فقد أساء الإمام وصلاتهم [ ص: 43 ] تامة ) . أما جواز الصلاة فلأن المفسد تقدم القوم على الإمام ولم يوجد وأما الكراهة فلأن النبي صلى الله عليه وسلم : { كان القوم كثيرا فقام الإمام وسطهم أو في ميمنة الصف أو في ميسرة الصف تقدم للإمامة بأصحابه رضوان الله عليهم وواظب على ذلك } ، والإعراض عن سنته مكروه ولأن مقام الإمام في وسط الصف يشبه جماعة النساء ويكره للرجال التشبه بهن .