وأما . فقد قيل فيهم أقوال أحسنها : ما نقله أولو العزم من الرسل البغوي وغيره عن ابن عباس وقتادة : أنهم نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ومحمد ، صلوات الله وسلامه عليهم . قال : وهم المذكورون في قوله تعالى : وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم [ الأحزاب : 7 ] . وفي قوله تعالى : شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه [ الشورى : 13 ] .
وأما الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فتصديقه واتباع ما جاء به من الشرائع إجمالا وتفصيلا .