فصل :
68 - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب أنا والدي ، ثنا عبد الرحمن بن يحيى ، ثنا ، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات ، عن أبو أسامة ، عن محمد بن عمرو بن علقمة أبي سلمة ابن عبد الرحمن بن عوف ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن رضي الله عنه عن أبيه أسامة بن زيد رضي الله عنه قال زيد بن حارثة مكة حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيى أحدهما الآخر بتحية الجاهلية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لي أرى قومك قد شنفوك قال أما والله إن ذلك مني بغير نائرة مني إليهم ولكني أراهم على ضلالة فخرجت أبتغي هذا الدين حتى قدمت على أحبار يثرب فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى أقدم على أحبار خيبر فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى أقدم على أحبار إيلة فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فقال حبر من أحبار الشام إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحد يعبد الله به إلا شيخا بالجزيرة فخرجت حتى قدمت فأخبرته بالذي خرجت له فقال إن كل من رأيت في ضلال إنك لتسأل عن دين هو دين الله ودين ملائكته وقد خرج في أرضك نبي أو هو خارج يدعو إليه فارجع إليه فصدقه واتبعه وآمن بما جاء به فرجعت . خرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مردفي فذبحنا له شاة ثم صنعناها له حتى إذا نضجت استخرجتها فجعلناها في سفرتنا ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير وهو مردفي في يوم حار من أيام