الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

- مقدمة المصنف

- فمن علامات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم

- فصل ومن علامات نبوته في حال صباه

- فصل ومن علامات نبوته صلى الله عليه وسلم انشقاق القمر

- فصل ومن علامات نبوته صلى الله عليه وسلم ما روي أنهم كانوا يسمعون تسبيح الطعام وهو يؤكل

- فصل

- فصل

- فصل في ذكر رجل من اليهود أخبر بما أنزل الله عز وجل في التوراة من صفة محمد صلى الله عليه وسلم في مرضه

- فصل في ذكر العكة التي كانت فارغة فعادت ممتلئة

- فصل

- فصل

- فصل في سجود الشجر والحجر له صلى الله عليه وسلم

- فصل

- فصل في تسبيح الحصى في يده

- فصل

- فصل في دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم قبل بعثته

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل في جريان الماء بين أصابعه

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل في ذكر هلاك المستهزئين بمكة

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل في قصة الجساسة وشهادة الدجال بنبوة نبينا صلى الله عليه وسلم

- فصل في قصة عتبة وعتيبة ابني أبي لهب

- فصل في قصة أم جميل امرأة أبي لهب

- فصل في ذكر ما كان يرى النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه كما يرى من بين يديه

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل في ذكر الكاهنة أن قدم النبي صلى الله عليه وسلم شبيهة بقدم إبراهيم عليه السلام

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل في ذكر أشياء أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها تكون فكانت

- فصل في ذكر حديث الصور

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل في ذكر شهادة النجاشي والقسيسين والرهبان بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم في الإنجيل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل في دلالة أخرى في ذكر إسلام أبي قرصافة جندرة بن خيشنة

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل ذكر الطبراني في دلائل النبوة

- فصل

- فصل

- فصل في ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على أبي ثروان وعلى الرجل الذي مر بين يديه وغيرهما

- فصل في ذكر استجابة دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجل وامرأة أبغض أحدهما صاحبه

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل في ذكر مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على حزازة كانت بوجه أبيض ابن حمال فبرأ

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل [تسبيح الحصى في كف النبي صلى الله عليه وسلم]

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل في ذكر أخبار من الغيوب أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كونها بعد وفاته

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل

- فصل في ذكر إسلام زيد بن سعنة وما في الحديث من دلائل النبوة

- فصل

دلائل النبوة لقوام السنة

قوام السنة - إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني

صفحة

جزء

125 - قال وحدثنا ابن أبي عاصم ، ثنا الحسن بن علي ، ثنا سعيد بن أبي مريم ، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير ، عن سعد بن إسحاق ، عن عاصم بن عمر بن قتادة ، عن جده قتادة بن النعمان أنه قال كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر فقلت لو أني اغتنمت الليلة العتمة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعلت فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه فقال مالك يا قتادة هذه الساعة هاهنا فقلت اغتنمت شهود الصلاة معك فأعطاني العرجون بمثل الشمعة نورا فاستضأت به فأتيت أهلي فوجدتهم رقدوا فنظرت في الزاوية فإذا فيها يعني سنورا أسود فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج .

قال الإمام رحمه الله : قوله ظلماء حندس الحندس الشديد الظلمة ، وإنما أضاءت أصابعه دلالة على نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي الكتاب ظهورهم والمحفوظ ظهرهم والظهر الدواب وهي جمع ، والعرجون غصن النخلة .

125 - قَالَ وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ جَدِّهِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنَّهُ قَالَ كَانَتْ لَيْلَةٌ شَدِيدَةُ الظُّلْمَةِ وَالْمَطَرِ فَقُلْتُ لَوْ أَنِّي اغْتَنَمْتُ اللَّيْلَةَ الْعَتَمَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَعَلْتُ فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَنِي وَمَعَهُ عُرْجُونٌ يَمْشِي عَلَيْهِ فَقَالَ مَالَكَ يَا قَتَادَةُ هَذِهِ السَّاعَةُ هَاهُنَا فَقُلْتُ اغْتَنَمْتُ شُهُودَ الصَّلَاةِ مَعَكَ فَأَعْطَانِي الْعُرْجُونَ بِمِثْلِ الشَّمْعَةِ نُورًا فَاسْتَضَأْتُ بِهِ فَأَتَيْتُ أَهْلِي فَوَجَدْتُهُمْ رَقَدُوا فَنَظَرْتُ فِي الزَّاوِيَةِ فَإِذَا فِيهَا يَعْنِي سِنَّوْرًا أَسْوَدَ فَلَمْ أَزَلْ أَضْرِبُهُ بِالْعُرْجُونِ حَتَّى خَرَجَ .

قَالَ الْإِمَامُ رَحِمَهُ اللَّهُ : قَوْلُهُ ظَلْمَاءُ حَنْدَسٌ الْحَنْدَسُ الشَّدِيدُ الظُّلْمَةِ ، وَإِنَّمَا أَضَاءَتْ أَصَابِعَهُ دَلَالَةٌ عَلَى نُبُوَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِي الْكِتَابِ ظُهُورُهُمْ وَالْمَحْفُوظُ ظُهُرُهُمْ وَالظُّهُرُ الدَّوَابُّ وَهِيَ جَمْعٌ ، وَالْعُرْجُونُ غُصْنُ النَّخْلَةِ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث