15065 - أخبرنا أبو عبد الله، وأبو بكر، وأبو زكريا، قالوا: حدثنا وأبو سعيد، أخبرنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعي، عن إبراهيم بن سعد، ابن شهاب، أخبره قال: جاء سهل بن سعد، عويمر العجلاني، إلى عاصم بن عدي فقال: يا عاصم سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل وجد مع امرأته رجلا يقتله أيقتل به؟ أم كيف يصنع؟ فسأل عاصم النبي صلى الله عليه وسلم، فعاب النبي صلى الله عليه وسلم فلقيه عويمر، فقال: ما صنعت؟ قال: ما صنعت إنك لم تأتني بخير، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعاب المسائل فقال: عويمر: والله لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأسألنه، فأتاه فوجده قد أنزل الله عليه فيهما، فدعاهما، فلاعن بينهما فقال عويمر: لئن انطلقت بها لقد كذبت عليها، ففارقها قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظروها فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الأليتين فلا أراه إلا قد صدق، وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فما أراه إلا كذابا"، عن فجاءت به على النعت المكروه قال فصارت سنة في المتلاعنين. ابن شهاب: