15066 - وأخبرنا أبو بكر، وأبو زكريا، قالوا: حدثنا وأبو سعيد، أخبرنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعي، عن عبد الله بن نافع، عن ابن أبي ذئب، ابن شهاب، أن سهل بن سعد، عويمرا جاء إلى عاصم، فقال: أرأيت رجلا [ ص: 140 ] وجد مع امرأته رجلا فيقتله أيقتل به؟ سل لي يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها، فرجع عاصم إلى عويمر، فأخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم كره المسائل وعابها فقال عويمر: والله لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه وقد نزل القرآن خلاف عاصم، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "قد نزل فيكما القرآن فتقدما فتلاعنا" ثم قال: كذبت عليها إذا أمسكتها. ففارقها وما أمره النبي صلى الله عليه وسلم، فمضت سنة المتلاعنين، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظروها فإن جاءت به أحيمر قصيرا كأنه وحرة، فلا أحسبه إلا قد كذب عليها، وإن جاءت به أسحم أعين ذا أليتين فلا أحسبه إلا قد صدق عليها". فجاءت به على النعت المكروه. عن أخرجه في الصحيح، من حديث البخاري ابن أبي ذئب.
15067 - أخبرنا أبو عبد الله، وأبو بكر، وأبو زكريا، قالوا: حدثنا وأبو سعيد، أخبرنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، قال: سمعت الشافعي يحدث، عن أبيه، عن إبراهيم بن سعد، سعيد بن المسيب، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن جاءت به أشيقر" وفي رواية "أشقر سبطا فهو لزوجها، وإن جاءت به أديعج جعدا فهو للذي يتهمه" أبي عبد الله: قال: فجاءت به أديعج.