[ ص: 5 ] كتاب الخلع والطلاق
[ ص: 6 ] [ ص: 7 ] 1 - باب الطلاق
14573 - قال رحمه الله: قال الله تبارك وتعالى: ( الشافعي الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به ) .
14574 - أخبرنا أبو بكر بن الحسن، وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم، وأبو سعيد محمد بن موسى، قالوا: حدثنا أخبرنا أبو العباس الأصم، [ ص: 8 ] ، أخبرنا الربيع بن سليمان أخبرنا الشافعي، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عمرة، أخبرتها أنها كانت عند حبيبة بنت سهل، ثابت بن قيس بن شماس، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى صلاة الصبح فوجد عند بابه في الغلس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من هذه؟" فقالت: أنا حبيبة بنت سهل يا رسول الله قال: "ما شأنك؟" قالت: لا أنا ولا حبيبة بنت سهل - لزوجها - فلما جاء ثابت قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذه ثابت حبيبة قد ذكرت ما شاء الله أن تذكر"، فقالت حبيبة: يا رسول الله كل ما أعطاني عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذ منها" فأخذ منها، وجلست في أهلها ". أن
14575 - قال هكذا وقع هذا الحديث في كتاب الخلع والنشوز. أحمد:
14576 - وقد رواه في كتاب الحجة عن عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أخبرته، أن عمرة بنت عبد الرحمن، كانت تحت حبيبة بنت سهل الأنصارية وهو الصحيح. ثابت بن قيس،
14577 - وقوله: أخبرتها في هذه الرواية خطأ من الكاتب، وإنما أخبرته في إخبار عمرة يحيى بن سعيد.
14578 - كذلك رواه عامة أصحاب عنه. مالك
14579 - وقد قيل عن عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، أن عائشة، حبيبة . . .
[ ص: 9 ]