السؤال
زوجي عصبي، وعند غضبه لا يعرف ماذا يفعل. وفي كل خلاف أصبر عليه، ولكن في آخر خلاف، وبعد أن أوقعني على الأرض، ولم يهتم بي، دعوت عليه بمرض الغدة الذي أنا مصابة به، وذلك لكي يشعر بألمي، لأنه دائمًا يستهزئ بي في مرضي، ولا يصدقني، فقلت: إن شاء الله يصيبك نفس مرضي حتى تشعر بي وبألمي.
هو الآن لا يكلمني، ويقول: إني دعوت عليه، وأنا -والله شاهد عليَّ- قلت ذلك فقط من شدة الألم بسبب ما حصل لي. بالإضافة إلى أنه دائمًا يسب أهلي عند أي مشكلة، وأنا لا أعارضه، وأتركه يهدأ، ثم أعود لمناقشته.
أنا لا أريد أن يظل هكذا؛ أريد أن ترجع علاقتنا جيدة. فهل عليَّ إثم في دعائي عليه؟ وكيف أمسح تلك الدعوة، أو أرجع عنها؟ وما حكم تنمره واستهزائه بمرضي؟ لأنني كثيرة المرض، ولكني صبورة عليه، ولا أعترض عليه، لأنه اختبار من الله -عز وجل-، ولكنه يجرحني بكلامه.