الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت، من إيذاء زوجك لك بغير حقّ، وسبّه أهلك، وسخريته من مرضك؛ فهو مسيء إليك، وظالم لك؛ ودعاؤك عليه في هذه الحال؛ جائز غير محرم، فلا حرج على المظلوم في الدعاء على ظالمه بقدر مظلمته، وراجعي الفتوى: 419995.
وقد كان الأولى ترك الدعاء على زوجك، والذي يمكنك فعله الآن؛ أن تستغفري لزوجك، وتعتذري له، وتدعي له بالعفو والعافية، وراجعي الفتوى: 148111.
والسبيل إلى رجوع العلاقة الطيبة بينك وبين زوجك؛ هو الاستعانة بالله -تعالى-، والتفاهم مع زوجك برفق ولين.
والله أعلم.