السؤال
حصل خلاف بيني وبين زوجتي بسبب سفري مع صديقي لمدة أسبوع، واشتد خلافنا؛ فطلبت الطلاق، وكانت حائضا (ولا أعلم أنها حائض) فقلت لها: حاضر، واعتبري ما بيننا انتهى، ونويت طلاقها، ولكن لم أنطق به لها أو لغيرها.
وفي اليوم الثاني أبلغت أخاها ووالدها أن الذي بيني وبينها انتهى، ولكن ما نطقت لفظ الطلاق، فطلب والدها حضوري؛ فذهبت إليه، وجلسنا أنا وهو فقط، وسألني: أنت طلقتها؟ فأجبته وقلت له: نعم. قال: كيف هي لم تبلغني؟ قلت: أنا اتخذت قرار الطلاق حسب طلبها (وكنت أقصد ما نويته بقلبي أمس وهو طلقة واحدة) وسألني: أنت طلقتها وكم طلقة؟ قلت: نعم طلقتها طلقة واحدة. فما هو وضعي الآن؟ لأن أحد الإخوان أبلغني بأن الطلاق غير صحيح، ولم يقع، علماً بأن هذه أول طلقة بيننا منذ أحد عشر سنة، ولدينا طفلان.
هذا وجزاكم الله خيرا.