السؤال
سبق لي وأن سألت هذا السؤالإذا كانت أمور الإنسان كلها مقدرة من عند الله ومكتوبة عليه سواء فعل صوابا أو فعل خطأ فعل خيرا أم فعل شرا فكل شيء مقدر عليه سلفا ومكتوب في لوحه منذ خلق الله الخلق وكتب لكل إنسان ماله وما عليه فإن الله تعالى كتب على كل إنسان منذ بداية خلقه في بطن أمه وبدء تكوينه في رحم أمه كتب الله عليه كل شيء يجري له في حياتهفإذا كان كل ما يجري للإنسان منا في حياته مقدرا من عند الله فلماذا إذا حدث من الإنسان أي خطأ يعاقبه إنسان آخر مثله كأن يرتكب أي معصية من المعاصي ؟أرجو الرد سريعا ودمتم وجزاكم الله عنا خيراً