السؤال
في إحدى المرات قلت لجاري: لا تضغط نفسك في الدين ـ وأعطيته حديثا سمعته من أخي وهو على ما أذكر: إن هذا الدين متين فتوغلوا فيه مثنى مثنى ـ وهذا يعني أنني شجعته على ترك الواجبات التي يشعر أن فيها مشقة وحرجا خصوصا في سننا الصغير ـ ربما حوالي 16 سنة ـ وأذكر أنني أعطيته مثلا بإعفاء اللحية أي أنني في هذا السن لن أعفي لحيتي لما ذكرت سابقا، فكيف أتوب من هذا الخطأ الفادح؟ وهل يجب أن أصحح ما قلت لذلك الشخص، لأنه قد يعمل بما قلته له، لأنني أعطيته الحديث وأذكر أنه اقتنع بما قلت؟ وهل يجب أن أسرع في تصحيح ما قلته له؟ مثلا إن كان غير موجود في المدينة حاليا هل أتصل به هاتفيا؟ لكن الاتصال به بسبب هذا الموضوع يحرجني وهو من الناس البعيدين عن الدين وربما لا يصلي حتى، وهل يجوز أن أترك تصحيح هذا الخطأ إلى ما بعد البكالوريا؟.