الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشكر الله لك حرصك على تصحيح الخطأ، فإن المبادرة إلى ذلك واجبة بحسب الوسع، وراجع في ذلك الفتوى
رقم: 140517.
وأما مسألة الإحراج من الاتصال الهاتفي بسبب هذا الموضوع، فإنه يسعك أن يكون الاتصال للحديث عن موضوعات وتوجيهات عامة لمناصحة صاحبك في بعده عن دينه ومحافظته على صلاته، ثم تتناول خلال ذلك بيان وجه الحق في ما يتعلق بالحديث المذكور في السؤال، دون ذكر الحوار القديم، وراجع في معنى حديث: إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ـ الفتوى رقم: 39427.
والله أعلم.