السؤال
أريد أن أعرف حكم من يؤخر صلاة الفجر عن وقتها إذا كان الاستيقاظ لها في وقتها يضره صحيا، أنا محافظ عليها ـ والحمد لله ـ وليست صعوبة الاستيقاظ هي مشكلتي وأنا أعلم يقينا أنها لا تعد من الأعذار المبيحة، ولكن عندما يقصر الليل في أوائل فصل الصيف أنهض لها ثم أنام وأحس في الصباح بعد النهوض بالثقل، خاصة في رأسي وأرجو أن تفتوني هنا، إذا ثبت لي أن الوضوء له تأثير في أنشاط البدن ومن ثم عرقلة دورة النوم فيما بعد، فهل يجوز لي أن أتيمم، وقد جربت أن لا أنام بعد الصلاة ـ وإن كان ذلك يعطي إحساسا بالانشراح ـ لكني أبقى ناقص نوم، وهذا النقص أجده في الحالة الأولى ـ وإن خفي ـ وهذا النقص يظهر في تصرفاتي اليومية وفي حالتي البدنية وحتى الفكرية.
و أريد أن أنبه إلى أمرين حتى لا يفتتن القراء بهذا السؤال، أولهما: أن هذه الحالة لا تخص جميع الناس، وقد قرأت في إحدى صفحات الأنترنت نجاح تجربة تعويد مجموعة من الأشخاص على حذف ساعة أوأكثر من نومهم نجاحها خلال عام، هذا مع مراعاة برنامج منتظم ولكن حالتي لا تسمح لي بانتظار ذلك الوقت، في الوقت الحاضر.
ثانيهما: أن الغازات التي يخرجها المعمل ببلدتنا من أهم أسباب الإعياء عند الساكنين.