الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز تأخير صلاة الفجر ولا غيرها من الصلوات عن وقتها المحدد لها شرعا من غير عذر شرعي، وما ذكره السائل ليس عذرا في ترك القيام لصلاة الفجر ولا للعدول عن الوضوء إلى التيمم، فاتق الله تعالى وحافظ على صلاة الفجر في وقتها وتوضأ للصلاة ولا تتيمم, فالوضوء لا يعرقل الدورة الدموية، كما يزعم بعض الناس، والاستيقاظ للفجر لا يضر بالبدن، ونرى أن ما ذكرته هو من وساوس الشيطان لكي يثبطك عن أجل العبادات وأعظمها بعد الشهادتين، فاحذر وحافظ على الصلاة واجعل نصب عينيك قول الله ـ تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ { النور: 21}.
وانظر الفتوى رقم: 30208 عن أسباب التيمم، والفتويين رقم: 121994 ، ورقم:110670، عن حكم تأخير صلاة الصبح.
والله أعلم.