السؤال
السلام عليكم.
أنا سيده أبلغ من العمر 20 عاماً، متزوجة منذ سنتين ونصف، قبل الزواج كنت أُعاني من فراغٍ عاطفيٍ كبير بسبب طلاق والدي، فهربت من ذلك بالزواج المبكر، ولكن للأسف زوجي لا يُعاملني جيداً، وسأعدد تصرفات زوجي معي في نقاط:
1- جميع المشاكل يكون هو السبب الرئيسي فيها.
2- دائماً يلجأ في بداية المشكلة إلى إخبار والديه بكل صغيرةٍ وكبيرةٍ، ودائم التهديد عند حصول المشكلة بإخبارهما؛ لعلمه أنني لا أحب تدخل الأهل من أي جانب بالموضوع مما يصغر شخصيته في نظري.
3-دائم التهديد بالطلاق.
4- دائم السب والشتم والتحقير لي واستفزازي.
5- لا يهتم بي عاطفياً، فلا أسمع كلاماً جميلاً ومريحاً، ولا أسمع سوى أحضري وخذي، أطلب منه أن يتكلم معي كزوجة وليس كصديق لكن دون جدوى، مع العلم أني لا أخاطبه إلا بالكلام الجميل.
6- مهما فعلت من أجله فلا أجد كلمة شكر أو تقدير أو أي اعتبار.
7- أهله دائماً في المرتبة الأولى.
8- دائماً يخاطبني وكأن الناس يحتاجون لهم ولمالهم (هو وأهله).
9- دائماً يُشعرني بأن لا قيمه لي وأنني لا أهمه.
10- لا يهتم بي في الفراش إلا إذا هو أراد ذلك.
11- مهما أرتدي ومهما أهيئ له الجو لا أسمع ولا أي كلمة جميلة، يراني مثلما يرى الكرسي الذي بجانبي، فلا أشعر بانجذابه ولا يشعرني بأنوثتي.
وإليك بعض الألفاظ التي أسمعها دائماً منه بغض النظر عن الباقي؛ لأني أشعر أحياناً من كلامه أنه مريض نفسياً.
(أنت حمارة، وأنت كلبة و...و...وجميع الألفاظ المشبهة بالحيوانات، أنت عند الرجل نعال يغيرها متى شاء، أنت حسودة (لأن أهلي يملكون المال الكثير) بالرغم من أني دائماً عندما يخبرني بحصوله على شيك من العمل أقول له: الله يزيدك من نعيمه، وعند حصول سفرة قريبة يقول أنت مقهورة لأننا سوف نسافر وأهلك لا، بالرغم من أن أهلي دائمي السفر...إلخ.
ومن المشاكل أنه ذات مرة كنت أجلس في مكانٍ ما ولم أره عندما دخل، ولا أعلم إذا كان قد وصل البيت أم لا لأنه لم يخبرني، أخذ ربع ساعة بالغرفة ونزل غاضباً هائجاً يسب ويشتم ويهدد بالطلاق ويسب والدي ووالدتي و..و..وقام بشدي وقذفي مرات ومرات...بعذر أنني لم أره قاصدة!!
أنا لا أنكر أنه عندما يستفزني أمسك نفسي كثيراً ثم أغضب وأدافع عن نفسي ويكون صوتي عالياً، لكني لا أغلط عليه ولا أسب أو أشتم فقط أدافع عن نفسي.
وفي المرات الأخيرة بدأت أدافع عن نفسي بالصمت مما يزيد سبه لي.
ماذا أفعل مع زوج يتصرف هذه التصرفات؟ وعندما يهدأ يقول: أنا لم أقصد هذا فأنا أحبك ولا أستغني عنك، أنا فقط كنت أمزح معك!
مع العلم أني إنسانة جميلة جداً، ورومانسية وهادئة، أحب أن يعاملني الناس مثل ما أعاملهم (ربة بيت درجه أولى، لا يجد مني زوجي إلا كل ما هو طيب من طعامٍ جميل ومنزلٍ نظيف، ورائحةٍ زكية، وزوجة مرتدية أجمل ما لديها، وفوق كل هذا لا أجد سوى ما ذكرت أعلاه من زوج لا يهتم بي نهائياً مما أثر علي نفسياً، فهو لا يهتم بنفسه من أجلي، ولا أنكر فهو زوج لا يقصر على بيته ويعطيني ما أريد لكنه يذلني على ما يعطيني، أيضاً هو انطوائي لا يحب الناس وليس لديه إلا صديق واحد فقط ولا يراه إلا 4 مرات بالشهر.
أرجوكم هل أصبر على تعامل زوجي بهذه الطريقة ولي الأجر عند الله؟ أم أطلب الطلاق وأعود للعيش عند جدتي؟ لأني بدأت أستنزف قواي وأصبحت لا أشعر بأي حبٍ اتجاهه، أشعر أن قلبي مليءٌ بالقهر والغل من ناحيته فلا أتقبله.
أرجوكم دلوني على الطريق الصحيح، هل أستمر على هذه العيشة أم أطلب الطلاق؟