السؤال
السلام عليكم .
أنا شابٌ عمري ثلاثون عاماً، لي زميلة في الدراسات العليا تكبرني ببضع سنوات، مطلقةٌ ولديها طفلان بعد تجربة زواج فاشلة مع شخص اكتشفت بعد الزواج سوء خلقه، وأنا أرغب في الزواج منها لأنها متدينة جداً وعلى خلق، وفي نفس الوقت جميلة الشكل، ومن نسب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أي أنها من آل البيت، ولكن أهلي يخشون من أني قد لا أكون سعيداً في حياتي، وأني لا بد أن أتزوج بكراً؛ لأني لم يسبق لي الزواج، مع أني أكن لها حباً عميقاً، ومتنازل عن موضوع فرق السن ووجود طفلين؛ لأن هناك مميزات أخرى لا توجد إلا في قليل من النساء في هذا الزمن، أليست السعادة بالحب والتفاهم؟ أليس من الممكن أن أتزوج بكراً ولكن لا تسعدني؟ ألم يكن رسول الله صلي الله عليه وسلم سعيداً مع السيدة خديجة مع أنها كانت أكبر منه بخمسة عشر عاماً؟ ولنا في رسول الله أسوة حسنة، أما هي فتكبرني بست سنوات فقط، أرجو المشورة.