السؤال
هل لنقط علاج الضغط المنخفض أثر على الحمل؟
هل لنقط علاج الضغط المنخفض أثر على الحمل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sokar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالنسبة لانخفاض الضغط فإنه إن كان لا يسبب أي أعراض فإنه لا حاجة لعلاجه، وإن انخفاض ضغط الدم هو بأن يكون الضغط أقل من (90 - 60)، وطبعاً ليس كل إنسان يعاني من انخفاض في الضغط عنده أعراض، وأحياناً يعتبر انخفاض الضغط علامة صحية؛ لأنه وجد في الدراسات أن من كان ضغطه منخفضاً يعيش - بإذن الله - أكثر من الناس الطبيعي الضغط أو المرتفعي الضغط، وأنت لم تذكري إن كان هناك أعراض عندك أم لا؛ وذلك مهم جداً فإن لم يكن عندك أي أعراض فلا حاجة لأي دواء.
وفي الحمل وبشكل عام ينخفض الضغط بالمقارنة بما قبل الحمل، وإن لم يترافق بالأعراض التالية فلا حاجة للعلاج:
1- الشعور بالدوخة.
2- الإغماء.
3- عدم القدرة على التركيز الذهني، والاكتئاب، والشعور بالإرهاق.
4- غشاوة في الإبصار أو زغللة العين.
5- الغثيان، والإحساس بالعطش.
6- برودة الأطراف أو شحوب لون الجلد عن اللون الوردي الطبيعي في كف اليد مثلاً.
أما العلاج في مثل هذه الحالات المرافقة بالأعراض فيكون بالآتي:
1- تناول وجبات عديدة.
2- تجنب الجو الحار؛ لأنه يسبب توسعاً في الأوعية مما يخفض الضغط.
3- زيادة تناول الملح في الطعام إلى الحد المقتدر عليه.
4- رفع الرأس عند النوم بعض الشيء، فقد وُجد أنه يُساعد في هذه الحالات.
5- شرب كمية كافية من السوائل.
وأما بالنسبة للدواء الذي تتناولينه فعلى الأكثر هو Effortil فإنه يفضل التوقف عنه خاصة في الثلث الأول من الحمل؛ حيث أنه يمكن أن يعيق دخول الدم إلى الجنين، ويسبب إرخاء عضلة الرحم؛ ولذا يفضل عدم أخذه أثناء الحمل خاصة في الثلث الأول.
وبالله التوفيق.