السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي بدأت منذ أربع سنوات ونصف تقريباً، حيث أنه في أحد الأيام استيقظت من النوم وشعرت أنني لم أنم ذلك اليوم، وفي الصباح التالي نفس الحالة وحالتي في ذلك اليوم تزداد سوءاً، أريد أن أطيل عليكم وأبين الأعراض والتي هي كما يلي:
1- في البداية كانت دوخة (اليوم بأكمله) وإحساس بحرارة تسري في جسمي وتعرق شديد وخاصة في الصيف.
2- بعد سنة رافق الدوخة والحرارة آلام في الأمعاء وفي الصدر.
3- أما الآن وقبل 7 أشهر تقريباً ساءت حالتي جداً، حيث أحس بالدوخة بشكل أقوى وتعرق شديد واسوداد في أطراف العين وآلام في المعدة والصدر، علماً أن حالتي ساءت خاصة عندما كنت في العمل، وقبل 7 أشهر انتابني ألم فظيع في صدري وظهري والمريء، وبعدها بيوم بدأت أحس كأن معدتي والمريء يحترقان، وحتى الآن أحس في بعض الأوقات بتقلصات في المعدة وآلام في الصدر خاصة جهة القلب.
علماً أنني عملت كافة الفحوصات (تخطيط القلب وإيكو - تحاليل عامة للدم - تحليل للغدة السامة - وأشعة للصدر - ومفراس للدماغ- ومنظارا للمعدة - وسونار للبطن (للأحشاء) والحمد لله كلها سليمة، (كل التحاليل أكثر من مرة ) حيث آخر مرة قال لي طبيب الباطنية علاجك ليس عندي بل عند الطبيب النفسي، ولكنني ما زلت أحس بأنني مريض، والسبب أني أحس بهذه الأعراض.
وأعراضي الآن كما يلي: (سرعة في ضربات القلب تقريباً معظم اليوم - دوخة ـ ومرات عندما أكون في مكان عام أحس أنني أسقط - وآلام في الصدر والأمعاء وتقلصات في المعدة - والضغط مضطرب بين (14- 6) أو (13-7) أو 12 أو 13- 7:30 أو 8) ومرات أحس بأن فروة الرأس تحترق وأتصبب عرقاً وخاصة في منطقة الجبين (الرأس) ويصبح الجبين بارداً كالثلج، واسوداد في أطراف العين وانتفاخ وغازات في البطن.
علماً أن الطبيب قال لي أن عندي القولون العصبي، ومرات أحس بضيق في التنفس، علماً أن الرغبة الجنسية طبيعية، عذراً لقولي ذلك لأنه إذا كان اكتئاباً فبالنتيجة يضعف الجنس ولكنني على العكس ووزني 105، علماً أنه قبل 7 أشهر كنت 110 تقريباً أما الآن وزني لا يزداد ومستقر على 105، وأفكاري كلها سوداوية ولا أستطيع أن أفكر في الغد وما سيحصل، علماً أن والدي رحمه الله مع أموات المسلمين كان مريضاً بالقلب عندما كان عمري 17 سنة، وكنت أنصدم كثيراً عندما تأتيه آلام المعدة بسبب القرحة وآلام القلب أيضاً، وأنا طبيعتي أخاف من الأمراض كثيراً، والطبيب يقول لي أن حالتي نفسية لكن أنا في أعماق نفسي أحس بأنني مريض بمرض خطير وأنني سأموت عن قريب، وحالتي ساءت أكثر عندما توفي والدي ـ رحمه الله ـ.
أعتذر عن الإطالة، لكن والله يئست من حالتي، وأرجو الجواب والعلاج إن وجد، وبارك الله فيكم وسدد خطاكم ومن الله التوفيق، وشكراً.