السؤال
أنا امرأة في الثلاثين من عمري، تزوجت بعد طلاق دام ثمان سنوات من رجل يكبرني بعشرين عاماً، فوجئت في الأسبوع الأول من الزواج أنه كان يشاهد أفلاما خليعة، وأنه محتفظ بصور لبنات عاريات في ايميله أيام كان يعيش في الغرب، وأنا صدقوني لا ينقصني شيء من الجمال والإغراء، فأنا مهندسة وأعمل وأساعده في الغربة، هذه أول صدمة لي.
الصدمة الثانية: أدركت أنه يمارس العادة السرية إلى جانبي في الفراش التي أنا نائمة عليه.
سأصف لكم صفاته الإيجابية: كريم، سخي.
أما الصفات السلبية: عصبي، طويل اللسان، دائم وسريع الانفعال لأتفه الأسباب، لا يقبل نقاش، ولا توجد مساحة للحوار بيننا، يترجم حواره بالضرب والسب والشتم، وكم مرة ذهبت إلى المستشفى بسبب ضربه لي، واضطررت أخيراً وقرت أن أذهب إلى الشرطة لولا تدخل مدير المستشفى، وقام بتهديده أن لا يكرر هذا العمل، وفي حال التكرار سوف يقوم بتقديم ملفه إلى الشرطة، طبعاً زوجي أصابه نوع من الردع، لكن لا أعتقد أنه سوف يدوم طويلاً.
مع ملاحظة أني وإياه نعيش في الغربة وحدنا، ولي بنت تعيش في دولة أخرى مع أهلي، أخبرت والدتي بالموضوع، فقط هي التي تدري بكل المشاكل التي بيننا، والدي رجل كبير لم أخبره شيئاً، وأنا محتارة لأني قمت بجلب أمي وابنتي إلى بلدتي لأرى ابنتي، وقررت أن تعيشا معي، لكن أنا خائفة من تصرف هذا الزوج، فماذا تنصحوني هل من إصلاح له؟
قال لي طبيب مختص أنه يعاني من أعراض سايكوباثية.
والله أنا أعيش حياة تعيسة، ولا أشعر أني متزوجة أبداً.
ولكم جزيل الشكر.