السؤال
السلام عليكم.
أنا امرأة عمري 41 مصابة بداء السكري، ملتزمة والحمد لله وأعيش في هذه الدنيا، وأنا أجاهد لأرضي الله بالعبادة والالتزام بأوامره، والابتعاد عن المعاصي والذنوب، ومهما حاول الإنسان فلابد من الوقوع في الخطأ، بحيث أني أعترف بأني أقع كثيراً في الذنوب، وأندم وأبكي كثيراً، كل الناس لا أرى منهم إلا الأذى، وخاصة أهلي ووالدي.
أصبحت أكره هذا العالم الذي لم يعد فيه إلا الحقد والفساد، اتجهت إلى الجمعية الخيرية لمرضى السكري، وأصبحت نشطة فيها، إلا أنني لا أجد من يساعدني بالمال والأدوات الطبية للمرضى لمساعدتهم، راسلت الكثير من الجمعيات والمؤسسات لكن لا حياة لمن تنادي، أحياناً أتمنى الموت ثم أعود وأستغفر الله، ولكن تتكرر نفس الحالة معي؛ مما جعلني أشعر دائماً بالإحباط واليأس، علماً أنني عانس، ولا أملك شهادة علمية أستطيع بها مواجهة الحياة بعد وفاة الوالدين، رغم أن صحتي هي الأسوأ.
أرجوكم ساعدوني في التخلص من هذا الإحساس والشعور القاتل، وأخاف أن يتمكن مني الشيطان، ويفسد حياتي، هناك رؤيا رأيتها قبل 22 سنة هي التي تجعلني أحياناً سعيدة حين أتذكرها، وهي أني رأيت نفسي أقف عند باب الرسول صلى الله عليه وسلم وفتحت لي السيدة عائشة الباب وأدخلتني إليه ورحب بقدومي، وقال لي هل أنت "خيرة طيبي" مع أن اسمي هو مسعودة فما تفسير ذلك؟
أرجوكم لا تتأخروا في الرد، أعتذر عن أي خطأ في الكتابة؛ لأني ضعيفة في اللغة العربية ولم أكمل تعليمي.
والسلام عليكم.