السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
موضوعي باختصار هو أنني يئست من صلاح نفسي، فأنا أشعر أنني منافق، وأكون يوماً في قمة الشفافية والصفاء والنقاء مع الله رب العالمين، واليوم الذي يليه مباشرة أكون في قمة الوضاعه والدناءة والتبجح مع الله رب العالمين.
أريد أن كون شخصاً واحداً، وأريد أن أكون مؤمنا بحق، ولا أعلم ماذا أفعل؟!
فكلما عزمت على التوبة النصوح خارت قواي سريعاً وعدت كما كنت متقلب الحال، فهل أنا منافق فعلاً؟ وهل فعلاً ذنوب السر تحبط حسنات العلن؟ وهل الصلاة والوضوء تمحيان الخطايا حتى بدون توبة واستغفار؟!
أفيدوني أفادكم الله، ولا تنسوني من صالح دعائكم.