السؤال
مشكلتي هي أني لا أستطيع أن أكون إماماً في الصلاة، وخاصة في المسجد الذي يوجد به الميكروفون، فتأتيني رعشة وتعرق وخفقان بالقلب وقلة في التنفس، وربما ينقطع صوتي من الرهبة، وأشعر أن رجلي لا تقوى على حملي.
ذهبت إلى طبيب نفسي فوصف لي الزيروكسات، واستخدمته حوالي أربعة أشهر، وجدت فائدته ولكن لم تكن بالقوية، ثم وصف لي دواء البروزاك واستمريت استعمله حوالي 9 أشهر، ووجدت فائدة كبيرة بمقدار حبة يومياً، ثم بعدها لم أراجع الطبيب، وبدأت بترك العلاج تدريجياً لمدة شهرين بواقع حبة يوماً بعد يوم، وبصراحة بدون اهتمام، وأنا تركته منذ 4 أشهر، وحالة الخفقان والتعتعة رجعت لي في الصلاة الجهرية فقط، وأنا أريد أن أخرج أمام الناس بالميكرفون وأتحدث ولكن لا جرأة لدي.
مع العلم أني مدرس منذ عشر سنوات، وأقف أمام طلابي بصورة عادية جداً، ولكن لا أستطيع ذلك الوقوف في الطابور وبالميكرفون، وأنا قليل الحديث مع زوجتي، ودائماً تشتكي من ذلك، ربما تمر ثلث ساعة، ولا أنطق معها بشيء، أما مع الآخرين فالأمر عادي جداً، ولدي أبناء، الكبير منهم دائماً أعصب عليه وأتكلم عليه ولا يجد مني قبلة واحدة، بعكس إخوته، وعمره 8 سنوات، فما الحل؟ وجزاكم الله خيراً.