السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني منذ 6 سنوات من بعض الأعراض النفسية والجسدية، وهي:
1- تسارع نبضات القلب.
2- ضيق التنفس.
3- الشعور بغصة في الحلق.
4- رجفة اليد.
5- رجفة الصوت والتلعثم.
6- آلام الرأس وتكون على شكل ومضات.
7- الدوخة وعدم الاتزان.
8- تساقط الشعر.
9- مشاكل العين: غباش، زغللة، وهالات حول الأشياء.
10- رهاب اجتماعي.
11- قلق وتوتر ونسيان.
12- فقدان التركيز.
13- ضعف الثقة بالنفس وفقدان الشغف، وغير مهتم بأي شيء.
14- آلام مزعجة في الصدر تمتد إلى الفك والذراع.
15- صك على الأسنان.
16- حب العزلة.
17- صعوبة عند فعل أي شيء.
18- العصبية بسبب أبسط الأشياء.
19- لا يوجد لدي طاقة وأتعب دائمًا.
20- آلام العضلات.
21- نتف الشعر.
22- وجود وساوس الخوف من الموت، والأفكار السلبية.
23- صعوبة الاستيقاظ من النوم.
24- صعوبة التفكير واتخاذ القرار، وليس لدي طاقة للعمل، وأفكر بترك العمل دائمًا.
25- شخص غير منتج ولدي أفكار انتحارية.
ذهبت إلى الطبيب النفسي، وقلت له: لا أريد العلاج الدوائي، فقال: عليك بالرياضة وتمارين الاسترخاء، وعندما وصفت له أعراضي الجسدية قال: لا بد من تناول دواء سوليكس 60 ملغ، وأنا أعاني من وساوس الأدوية، وأخاف منها؛ بسبب تجاربي السابقة.
سؤالي: هل الالتزام بالرياضة وتمارين الاسترخاء يعتبر علاجًا كافيًا، حتى لو احتاج الموضوع لوقت أطول؟ وفي حال تناولت الدواء، هل الدواء يسبب brain zaps؟ وهل يسبب ضعف القدرة الجنسية وزيادة الوزن؟
أنا بطبيعتي أقرأ كثيرًا عن الأدوية، وأسمع تجارب الناس، ومن خلال تجربتي أشعر بأنه لا حاجة للدواء، لكني تعبت، ومن خلال استشاراتي السابقة يمكنكم الاطلاع على ملفي الطبي، قرأت عن الدواء أنه يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، ويؤثر على الكلى، وليس لدي سوى كلية واحدة، أعلم أني أتعبتكم معي، لكن الله يعلم بالحال.
طرحت لكم الأعراض التي أشعر بها، وذهبت إلى الطبيب ووصف لي دواء: سوليكس 60 ملغ، لكن الشيء المهم أني قبل شهرين ذهبت إلى طبيب آخر، ووصف لي دواء سولتوك 50 ملغ، من عائلة سيترالين، وأنا في حيرة من أمري، ما هو الدواء الأنسب لحالتي؟ وما هي الفترة المناسبة لتناوله؟ لأن الطبيب قال: أقل فترة سنة، وأنا أراها طويلة، خصوصًا وأني أتناول العديد من الأدوية لسنوات طويلة ذكرتها لكم.
حاليًا توقفت عن الأدوية منذ سنوات، وبعد ذهابي للأطباء قالوا لي: يجب عليك تناول الأدوية، وأنا أريد البدء؛ لأني والله تعبت، وأفكر في الانتحار، لكني -الحمد لله- مسلم، وأعلم أن قتل النفس محرم، وأنا بالأصل لدي وساوس ومخاوف من الموت، فلم أقدم على هذه الخطوة، لكن أخبركم بها.
أريد علاجًا آمنًا وليس له أعراض جانبية مزعجة، وحتى عند التوقف عن العلاج أريد أن تكون الأعراض خفيفة وغير مزعجة، خصوصًا ال brain zaps.
بارك الله فيكم، وجعلة في ميزان حسناتكم، ووفقكم الله للخير، وكونوا متأكدين أنكم سبيلنا الوحيد في ظل هذه الظروف، وسوف أشهد لكم عند الله.