السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوج منذ 6 سنوات، وأب لطفلة واحدة، وزوجتي كانت تدرس معي في الجامعة، وكنت أظن فيها الخير والصلاح والهداية، وهي -الحمد لله- على قدر كبير من ذلك، لكنها غير ودودة كثيرًا مع الناس، وتفضل الانعزال منذ زواجنا، وهناك الكثير من المشاكل بينها وبين أهلي، لأني ابنهم الوحيد ولدي أخت واحدة فقط.
أهلي يحبون التواصل، وهي لا تتواصل إلا قليلًا جدًا عندما تذهب معي إلى زيارتهم مرة أسبوعيًا، والعلاقة بينهم جافة جدًا، وأنا سئمت من شكوى الطرفين، وبعد ولادة طفلتنا ازداد اهتمامها بالطفلة، وأهلها لاحظوا ذلك، وكانوا يقولون: لأنها أول طفلة، وهي تمنعني من اصطحابها إلى الشارع أو المسجد، وتمنع ذهابها معي إلى زيارة أهلي وأي مكان.
تطورت المشاكل بيننا وازداد الاحتقان؛ بسبب رفضها ذهاب والدي لاصطحاب الطفلة من المدرسة حتى ولو كان معي، وعندما رفضت تصرفها قامت بإهانتي وسبي أنا وأهلي، وقالت: أنت ضعيف الشخصية لأنك تريد إرضاء أهلك على حسابي، وفي آخر زيارة لأهلي حصل بينها وبينهم مشادة كلامية كبيرة، وشتمتني وأهلي كذلك، فمرض والدي مرضًا شديدًا لحزنه، وهي لا تحب أهلي ولا ترحب بهم في منزلها، ودبت بيننا مشاكل كثيرة لأنني استضفت والدي، وأنا حائر ماذا أفعل؟ البعض أرشدني للزواج من ثانية دون تطليقها؛ للحفاظ على بيتي، ولكنها لن تقبل ذلك.
استفساري: هل الزواج الثاني إن كنت مقتدرًا يقلل من الاحتقان؟ وهل الزوجة الثانية ستكون ودودة مع أهلي، وبذلك يقل الضغط في البيت الأول؟ أم أكتفي بزوجتي الأولى وأصبر وأتحمل؟ علمًا أن كثرة المشاكل بيننا أفقدتني العلاقة، وزوجتي لا تقدر على الإنجاب حاليًا لظروفها الصحية، وحينما تحمل تكون طوال فترة الحمل بدون جماع.