السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد استشارتكم في أمر ما، تزوجت شابا ولم أتقبله نفسيًا، لكني تغلبت على نفسي وأرغمتها لأني رأيت أنه على خلق ودين، وهو كذلك، الآن أكملت سنتين من الزواج، وهو يريد أن أحمل، لكني خائفة من الحمل ونفسي لم تتقبله حتى الآن، ولا أستطيع الطلاق لعدم وجود مبرر حقيقي.
المشكلة نفسية فقط، وأنا لم أتقبله وأخاف من الحمل، وأقول: كيف أنجب منه وأنا لم أتقبله؟ هل أريد توريط الأطفال بقراري الخاطئ؟ تزوجته وأنا أحس أنه لا يهم أن أتقبله نفسيًا، المهم أن يكون جيدًا، كنت أحسب أن الزوج مثله مثل الأخ أو الأب أو العم، علي أن أؤدي ما علي، أنا في حيرة هل أمضي قدمًا وأحمل أم أطلب الطلاق؟ شعوري نحوه أحس أن فيه تضييعاً لحق نفسي، وأتمنى العيش بود ومحبة تجاه زوجي، وهو له الحق أيضًا، ولأبنائي حق، لكني جافة بالتعامل معه، وأتساءل: هل أنا جادة في هذه العلاقة، أم أني بعد فترة أقول: لا أحتمل الجلوس معه؟
علمًا منذ موافقتي على الزواج منه وأنا أشعر بالهم والكآبة وأبكي، وأسأل نفسي: هل يستحق أن أنفصل عنه؟ فيه محاسن جميلة وكثيرة -ما شاء الله-، وأهمها أنه يقدرني حق التقدير، وأخاف أن الذي بي هو من مكر الشيطان، أفيدوني جزاكم الله خيرًا.