السؤال
كنت على علاقة حب بفتاة، جهزت أموري لكي أتقدم لخطبتها، وعندما أخبرت أهلها عني -وأني من خارج بلدها- رفضوا أن يستقبلوني، وبعدها بفترة وجيزة تقدم شاب لخطبتها فأجبرت عليه وتزوجت، وانقطع الاتصال بيننا، وهي الآن لديها ابن.
كلما أحاول أن أتجاوزها تسيطر عليّ فكرة أني إذا تجاوزتها وأحببت غيرها كأني أخون الحب الذي بيننا، وتأتي عليّ فكرة أنها لم تتخل عني، ولكن أجبرت، وأنا لم أجبر على حب أحد أو الزواج من أحد.
لذا واجب عليّ أن أبقى وفياً لحبنا، وأن أستمر لحبي لها سراً بيني وبين نفسي، لكني أجد في الوقت ذاته أني إذا انسقت وراء هذه الأفكار فإني سأحرم نفسي من الحب والزواج، وسأبقى أتعذب طول عمري، بسبب قرار أهلها!
سؤالي هو: أليس من حقي تجاوز العلاقة وأن هذا لا يعتبر خيانة من طرفي لحبنا الذي كان؟
أرجو أن يطلع على جوابي محلل أو طبيب نفسي.
شكراً.