السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة بعمر 20 سنةً، منذ صغري وأنا مجتهدة، وأحصل على أعلى الدرجات، حتى وصلت لمرحلة البكالوريا سنة 2020، حيث تغيرت تغيرًا مفاجئًا، وأصبحت شبه كسولة، وحصلت على معدل أقل بكثير من المعتاد، وفي نفس تلك الفترة كانت أمي مريضةً، وتعاني من آلام في بطنها، والتحاليل لم تكشف أي مرض، واستمر الحال على ما هو عليه، وتفاقمت حالة أمي، وصارت تعاني من تساقط في شعر الرأس والحاجبين، ونحافة شديدة، وقيل لها بأنها ربما تعاني من الذئبة الحمراء، ولا يوجد سبب واضح لهذا المرض، وكذلك حالي أنا وإخوتي الصغار الأربعة، وكذلك والدي!
الغريب أنني أنا وأخي صرنا نكره الدراسة، لدرجة أنني خرجت من الجامعة، وصرنا نتشاجر بالبيت دائمًا على أتفه الأمور، ونعاني كلنا من مشاكل المفاصل، وآلام في البطن، وتساقط في شعر الرأس والحاجبين، وخمول وكسل شديد، وأصبحت أنا وأخي كلما أردنا الدراسة، أو نوينا ذلك، شعرنا بالخمول، وأضعنا الوقت ولا ندرس أبدًا، ولاحظت قلة النظافة التي حلّت بي وبمنزلنا، وأشك بأننا مصابون بسحر ما، فهل هذا ممكن؟
سئمت من عدم توفيقي في الدراسة، وإضاعة السنوات، والمكوث بالبيت بغير نفع، رغم أنني أحمد الله دائمًا على كل حال، لكنني أحب الدراسة، وأريد أن أصبح طبيبةً صالحةً، والله يشهد على نيتي، لكنني حقًا لا أستطيع الدراسة، وكأن شيئًا ما يمنعني منها، علمًا بأني صرت ملتزمةً، ومحجبةً، ولم أكن كذلك في البكالوريا.