السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا فتاة عمري 20 سنة.
بدايةً، أنا تعرضت للتنمُّر منذ صغري، وهذا جعلني أكتئب، وفقدت ثقتي بنفسي، وكنت كثيرًا ما أنفرد بنفسي في الحمام بسبب وزني الزائد، وأيضاً بيتنا كان مليئًا بالمشاكل بسبب السحر، ودائمًا فيه شجارات وطاقة سلبية، وعندما كبرت تحسنت نفسيتي قليلًا، وقررت الاهتمام بدراستي -والحمد لله- كنت دائمًا الأولى، لكن بعدها أصبت بسحر غسل ميت، وعين شديدة؛ حيث كنت أبكي، وأخرج دائمًا من حصص الدراسة بدون سبب، وأبكي وأضحك عند الأذان، وتأتيني أحلام وكوابيس مخيفة، وأمي أيضًا كانت مسحورة بسحر مأكول منذ أن كانت حاملاً بي، وقد خضعنا للعلاج بالرقية الشرعية لفترة طويلة، وفعلًا -الحمد لله- تقيأت السحر، وشفيت لفترة.
والآن سافرت لبلد آخر وأحس بتغيُّرٍ، لكن أشعر بنفور من صلاتي ودراستي والقرآن، وأحس بحب الشر، ونفسيتي أصبحت لا تُؤنبني، مع أني -ولله الحمد- كنت أصلي وأقرأ القرآن، ولكن الآن تركت صلاتي لأيام، وإن صليت لا أدرك كيف أصلي، وكم ركعة صليت، وأتثاءب كثيرًا، وأشعر بكسل شديد، وحب العزلة!
والعياذ بالله، أصبحت أفعل الكثير من المعاصي؛ كالأفلام غير الأخلاقية، مع أني لا أستمتع بها، لكن ضميري ميت، وكنت أحب الدراسة، وصرت أتغير دائمًا، ولدي امتحانات، ولم أدرس شيئًا حتى في الامتحان، إن عرفت الجواب لا أجاوب، وأحس بالتخدير وبالتوتر الشديد، لدرجة عدم التركيز، وأنا حقًّا لا أعرف إن كان هذا من نفسي، أم أني تأثرت بالماضي، أم السبب أني أشعر بالضياع الشديد؟!
أريد العودة لديني ودراستي، فماذا أفعل؟