السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عانيت كثيراً جداً من هذا المرض، (الحمد لله)، حيث إن الأعراض التي تصاحبني مع هذا المرض بدأت منذ حوالي 8 سنوات، وهي اضطرابات في النوم وصداع نصفي (شقيقة)، قد تكون أوقاتاً بنوبات خفيفة، وأوقاتاً تكون نوبات شديدة جداً، وكثرة التفكير، وانشغال الدماغ المستمر بدون وجود داعي للتفكير، والشعور باليأس والإحباط، وأوقات يكون شعوراً سيئاً لحد الاكتئاب، وأعراض عضوية، مثل الإمساك أو الإسهال.
والشعور بأني بحاجة للذهاب للحمام في الأوقات الحرجة، وقلة الشعور بالشهوة، وفي السنة الأخيرة ظهرت أعراض جديدة، وهي تلازمني إلى الآن، وهي الدوخة والتي تكون في أوجها في فترة الظهر، يكون تأثيرها أكبر عندما أكون واقفاً للصلاة أشعر بأنني سوف أسقط على الأرض، أو عندما أكون بالسوق أشعر بتعب شديد ودوار، وقد تزيد كل الأعراض السابقة أو تنقص حسب المتاعب والمشاكل التي أمر بها في حياتي.
والغريب في الموضوع أن هذه الأعراض تزيد في فصل الربيع (لا أدري أن هنالك تفسيراً علمياً أو لا).
أما عن طبيعتي فأنا إنسان حساس وعاطفي جداً، وأتفاعل مع الأحداث بشدة، كنت أراجع طبيب (عصبية) في الأردن، وقد كتب لي دواء آخذه عند الحاجة والشعور بهذه الأعراض، واسمه العلمي (Bromazepam)، وكل مرة أزور الطبيب في الإجازة الصيفية يعطيني دواء جديداً، ويكون من نفس التركيبة السابقة، ولقد شعرت بأن هذا الدواء هو ليس العلاج، وأنه مهدئ فقط (لا أدري)، لكن لم أرتح للأدوية التي أعطاني إياها هذا الطبيب، وفي آخر الأمر ذهبت إلى طبيب نفسي هنا بالسعودية، وشرحت له كل التفاصيل السابقة، فكتب لي دواء (Ludiomil 25)، وأنا الآن في يومي الثالث على هذا الدواء، أسأل الله أن يشفيني ويعافيني به وجميع مرضى المسلمين.
أرجو التكرم منكم بتوضيح نوع المرض الذي أعاني منه؟
وما هو العلاج (الدواء) لهذا المرض؟ وهل هنالك علاج نهائي مكتشف لهذا المرض والتخلص منه ومن أعراضه وبالأخص الدوخة؟
ولو كان هنالك علاج لهذا المرض هل لطبيعتي وصفاتي أي تأثير على المرض، وأنه من الممكن أن يرجع لي هذا المرض بعد شفائي؟
وأخيراً سمعت بأن هناك تخصصات جديدة غير علم النفس من الممكن أن تغير سلوكي وطباعي، وبالتالي شفائي من المرض مثل (البرمجة اللغوية العصبية Nlp)؟
أنا متأسف جداً على الإطالة، لكن والله إني تعبت جداً من هذا المرض، أسأل الله أن يعافيني ويشفيني وجميع المسلمين، ويكتب لكم الآجر والثواب، اللهم آمين، وشكراً جزيلاً، وجزاكم الله خيراً.