السؤال
السلام عليكم
أنا صاحب الاستشارة رقم (2519037) وأود الاستفسار مرة أخرى، وشكرًا لكم على جهودكم.
أولاً: لأوضح حالتي، أنا طالب في السنة الأخيرة من المرحلة الجامعية، وأغلب الأيام الحضور بها عن بعد، فلذلك أغلب الأوقات أكون في المنزل، ولا يمكنني الخروج كثيرًا، لعدم وجود مواصلات أو رغبة بالخروج.
أنا تحت العلاج السلوكي مع أخصائي، والآن حالتي بالإضافة إلى التي في الاستشارة السابقة: الخوف بدون سبب، والخوف من كل شيء، وعدم وضوح المشاعر، وأرى الحياة مختلفة، وتفكيري اختلف عن العالم، وأصبحت غير واع بأي شيء، وأصبحت بعالم آخر، وأشعر بعض الأحيان بالضعف وقلة الحيلة.
أثناء الصلاة أشعر بأني سأموت الآن أو سأسقط الآن، وبعد أن أسيطر على هذه الفكرة أو أتجاهلها تأتي الأفكار الأخرى أني سأعيش هكذا للأبد، وأني أصبحت بلا معنى، وبلا هدف بالحياة!
لدي خوف ورعب بدون سبب، واستغراب من كل شيء بالحياة، حتى نفسي، وحتى أرى نفسي ليست كالسابق، وأشعر أني لم أعد من ضمن الحياة، وحتى عندي استغراب ومشاعر غريبة عن الموت، وكيف يموت الإنسان!
أشعر أن مخي لم يعد يفكر بشكل منطقي، ولم أعد منطقياً، ولم أعد أثق بأفكاري أو أثق بتفكيري، وفي بعض الأوقات وأوقات قليلة أشعر أني طبيعي، ولا يوجد هذا كله، ولكن توجد الغرابة فقط، أو ماذا من الممكن يكون بي؟
هل أكتفي بالاستمرار بالعلاج السلوكي، أو الرجوع كما أشرتم إلى ساليباكس أو استبدله بالسيبرالكس؟ لأني أرى حالات شبيهة تعالجت بذلك، هل من الممكن نصائحكم لحالتي بالكامل؟
شكرًا لكم.