السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني الأكبر في عمر 16 عاماً، اكتشفت أنه يقوم بسرقة مقتنيات من بيتي وبيت أخي الذي ترك شقته أمانة عندي، وهو مغترب هو وأسرته، ويقوم ببيع هذه المقتنيات مع أحد زملائه، علماً أني أبذل كل ما بوسعي حتى لا أكون قد قصرت في شيء، وأقضي معهم الأوقات الطويلة، وأشرح لهم دينهم، وأحاول بقدر المستطاع تحفيظهم كتاب الله، وأيقظهم لصلاة الفجر يومياً، ويعلم الله أني ما تركت طريقاً للحفاظ عليهم، وتعليمهم أمور دينهم، ولا تركت موقفاً أو فرصة للتحدث معهم عن طريق القصص، أو المناقشات، أو جلسات السمر مع أسرتي إلا وقمت باستغلال هذه الفرصة، بل إنهم كثيراً ما يطلبون مني أن أقص أو أشرح لهم، وتلك هبة من الله وهبني إياها في سرد المواقف أو القصص لأطفالي وزوجتي.
فلقد درست في أكاديمية زاد على يد كبار الدعاة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، وذلك لظروف عملي.
فما أسباب وعلاج هذه المشكلة؟ وهل هذا مرض أم بسبب ذنوبي؟
أستغفر الله من ذنب يجلب النقم أو يزيل النعم، وأستغفر الله من جميع الذنوب كبيرها وصغيرها ما علمت منها وما لم أعلم، أستغفر الله لي وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، وجزاكم الله عنا خيراً، وبارك فيكم ولكم.