السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة متزوجة عمري 23 سنة، عندي بنت واحدة، مشكلتي أنني في بداية زواجي مرضت ولم أقدر على تناول الطعام، وصار معي خوف وتوهم من هذا الشيء، صرت أخاف من المرض، بمعنى لو آلمني أي شيء بجسمي أفكر أنه مرض خطير، أو أنني سأموت، تعالجت عن طريق كتاب قوة التفكير، وتحسنت كثيراً، ولكن منذ 3 شهور رجعت لي الحالة، وبشكل قوي، صرت أخاف من الموت بشكل غير طبيعي، ولدي توتر قوي ورجفة وتشنجات.
منذ شهرين توفي أبي وزادت الحالة معي، ذهبت إلى دكتور نفسي ووصف لي سيرترالين، ومن أول حبة عانيت من أعراض اللوعة، ولم أقدر على تناول الطعام، وحينما أتوتر أشعر بالحرقان في جسمي، أشعر بحرارة عالية، وحينما أخبرت الطبيب غير العلاج إلى لكساسير، وأيضاً كانت له أعراض ولكني أجبرت نفسي عليه، في أول 4 أيام اختفت الأعراض، أتناول حبة كل يوم صباحًا، ودواء ديازيبام نصف حبة قبل النوم، تناولته لمدة شهر واحد، ولم أذهب للدكتور، وتوقفت عن الدواء، وتولد لدي خوف من أخذ الدواء، حتى لا تحدث لي أعراض، وحاليًا أنا خائفة من أن أكون حاملًا، ولا أريد أي دواء آخر، وفي الليل أتوتر بشكل قوي، وعندما يحدث ذلك أتناول حبوباً لعلاج التشنج فأرتاح.
أريد التخلص من هذا الخوف والتوتر نهائياً، فماذا أفعل؟ مع العلم أنني أحاول معالجة نفسي بنفس الكتاب -قوة التفكير-، ولا فائدة، وأخبرني أحد الأطباء بتناول ديناكسيت حبة صباحًا ومساء، ولم يحدد الفترة، وخائفة من أن أكون حاملًا، فما هو العلاج الآمن في حال وجود الحمل؟