السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ سنتين تعرضت لصدمة موت أحد أقربائي، ومنذ تلك الفترة وأنا أعاني من المخاوف والقلق والهلع، وأصبت بنوبات الهلع وغير ذلك، فبدأت أعاني من القولون، وألم في الرأس، وثقل ودوخة وعدم توازن.
ذهبت إلى دكتور نفسي، ووصف لي دواء (سوليكي عيار60) وتحسنت عليه -ولله الحمد-، وذهبت جميع الأعراض الجسدية والنفسية، وبعد 7 شهور من تناوله أوقفه الدكتور بسبب تحسن حالتي، ولكن للأسف بعد يومين من إيقافه رجعت لي جميع الأعراض النفسية والجسدية من قلق، وخوف، وأوجاع.
أنا الآن مقبلة على موضوع الحمل، ذهبت إلى الدكتور، ووصف لي (زولفت عيار 50)، فما مدى أمان دواء زولفت على المرأة الحامل وعلى طفلي؟ وهل تذهب الأعراض الجسدية مع تناول الدواء مثل: الدوخة، وعدم التوازن والقولون؟ وهل من الممكن الشفاء من هذا المرض الذي سيطر على حياتي؟ مع العلم أن عندي طفلين وأخاف أن يتأثروا بحالتي.
جزاكم الله خيرا.