السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب متدين، أحافظ على العبادات من صيام وقرآن وصوم، ولي حظ من العلم الشرعي، إلا إني وللأسف مبتلى بالعادة السرية، وما يتبعها من منزلقات دينية ونفسية، وحاولت وجاهدت لتركها أكثر من 10 سنوات من خلال الصوم، والعبادة ومجاهدة النفس، حتى ذهبت لطبيب نفسي وصف لي دواء ديورازاك الأسبوعي، وامبيريد 100 يوميًا تحسنت قليلاً، ووصلت لمدة تقارب 20 يوما، وسقطت وبدأت تعود تدريجيًا، وتزامن هذا مع تأخري في الدراسة بسبب اضطرابات النوم، فكنت لا أستطيع الاستيقاظ للجامعة، وأخبرت الطبيب، فأجاب بأنه لا يوجد أثر للدواء على النوم، ومع استمرار الاضطرابات، وعدم القدرة على متابعة الدراسة وقرب الامتحانات توقفت عن الدواء، وانشغلت بالامتحانات، وبعد انتهاء العام، وتوقفي عن الدواء فترة كبيرة، هل أعود لنفس الدواء، أم أعود للطبيب أو لا، أم أذهب لطبيب آخر؟
مع العلم أني شاب أعزب، لا أقدر على الزواج، وبسبب تلك الآثار السلبية من رهاب اجتماعي، وانطوائية والفراغ العاطفي وما صاحبه من خمول وعجز وصولا إلى الاكتئاب، فأنا غير مؤهل للعمل نفسيًا وعلميًا حتى وصلت إلى مرحلة متدنية من الدونية والفراغ وعدم الرغبة، والقدرة في التغيير للأفضل، وأشعر بالتيه والضياع بعد أن كنت على أبواب خير كثيرة في أمور الدنيا والدين.
المشكلة أني أشعر بالوحدة والفراغ العاطفي بالرغم من وجود الأسرة، وبعض الأصدقاء إلا أنهم لا يشعرون بي، ولا أستطيع الثقة أو طلب المساعدة من أحد عمومًا، وفي هذا الأمر خصوصًا.
أرجو المساعدة، وشكرًا.