السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة، منذ فترة وأنا أبحث عن بنت للزواج، وتقدمت لأكثر من بنت ولم تتم أي خطبة، ولكن عن طريق صديق لي دلني على بنت من معارفهم، وذهبنا أنا وأسرتي ورأينا البنت وسألنا عن صلاتها وصيامها وأثنوا كثيرا عنها، وأتذكر عندما رأيتها أول مرة شعرت بارتياح وتقبل؛ لأن شكلها فيه شيء من الجمال أيضا، وتمت الخطبة وبنفس اليوم عقدنا القران، ولكن بعدها أنا تغيرت، أحسست أني تسرعت في خطبتها، وأشعر بضيق شديد، وأقول لو انتظرت أكثر لرأيت فتاة أفضل منها، وأنها من عائلة فقيرة، ومن خلال كلامي معها تبين أنها كثيرة الضحك ولها الكثير من الصفات التي لا تتشابه مع صفاتي، فأنا من النوع قليل الكلام، أزن الأمور بعقلي، لدي حدة في التعامل، هي عكسي تماما، عاطفتها تطغى على عقلها.
عندما أطلب منها أن تغير صفة فيها أو طبع تستجيب فورا وتغير طبعها، وعندما أذهب لزيارتهم أشعر بارتياح لها ولأهلها، ولكن ما إن أخرج منهم أو أغلق خط الهاتف معها أشعر بهم وغم، وبدأت تظهر على تصرفاتي معها! أخاف أن أستمر معها وأظلمها لاحقا معي، أو أن أتركها وأندم! هي تحبني كثيرا وتسعى لإرضائي، ولكن مشاعري متقلبة تجاهها، تارة أحبها وتارة أشعر بضيق.
دائما أدعو الله أن يفرج عني، هل يجوز أن أصلي صلاة استخارة لإتمام الزواج أم لا؟ لأن موعد زواجي قريب، ماذا أفعل كي أتخلص من هذه المشاعر؟ وهل يجب أن يعيش الإنسان قصة حب مع خطيبته كي يطمئن للزواج؟
شكرا لكم.