السؤال
السلام عليكم
أنا متزوج ولكن لم يتم الدخول، زوجتي لا تهتم بي، ولا تسأل عني إذا سافرت بحجة أن المسافة قريبة، ولا تسأل عن صحتي وأموري، ولا تضحك في وجهي، وتطلب مني أن أسمح لها أن تدرس وتعمل في وظيفة.
تقول: أنا أخبرك فقط ليكون لديك علم، ولا تبين لي أنها تستأذن مني، لتوقعها أن هذا يقلل من كبريائها.
تقول: أنت خطبتني وكنت أشتغل، فلا تريد مني أن أمنعها، خاصة أنها لم تشترط أي شرط في العقد، وعندما أقول لها قبل أن تناقشي موضوع العمل والدراسة اهتمي بي، واسألي عني، وقولي لي كلاما طيبا، تقول لي: لا تربط علاقتنا الزوجية بدراستي أو عملي، فهذا شيء شخصي خاص بي.
عندما أقول لها لن أسمح لك بالعمل، ولكن الدراسة لا مانع، تقول لي: بل سأعمل وأنت حر، كأنها تقول لي سأخرج دون إذنك.
تجلس معي لوقت قصير، ثم تتحجج بالدراسة، وعندما أخبرها بحبي لجلستها تعتبرني كأنني أغصبها، وتهتم كثيرا بالدراسة والعمل، حتى أنني بسبب تصرفاتها معي وعدم اهتمامها بي بدأت تراودني وساوس وشكوك بأنها تحب شخصا آخر، -أسأل الله أن يغفر لي-، ولكن هذا بسبب تصرفاتها، وتقول بأنها تحافظ على نفسها ولا ترتكب أمورًا فيها قلة أدب، خاصة مع تعاملها مع الشباب، وتقول إنها إذا كانت بمفردها لا تحتك بالفاسدين من النساء والرجال في العمل، ولا يقترب منها أحد.
أقول لها لكن هناك ضعف في المرأة مهما كان، لن تستطيع التصرف في بعض الأمور إذا وقعت، أخاف إذا وقع شيء معها في عملها مع الرجال أن تخفي عني، لكي لا أغضب أو أمنعها عن العمل.
أفيدوني: ماذا أفعل بارك الله فيكم؟