السؤال
السلام عليكم
أرجو عرض حالتي على الدكتور محمد عبد العليم، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
أنا صاحب الاستشارة (2369339) لم أكتب لكم منذ مدة طويلة، لأنه -ولله الحمد- تشافيت -بفضل الله تعالى- وبدون أدوية، وأدرس تخصص الطب حالياً.
منذ مدة ليست بالبعيدة وقبل شهر بالتحديد عادت إلي الوساوس السابقة، والكثير من الأفكار الجديدة، وأجدها تجتمع مع بعضها، وأكثر ما أوسوس به هو الأفكار غير المنطقية، وأصبحت مصدقاً لها بشكل كامل، وأرفض الواقع والمنطق، وأجد نفوراً من الحق، خاصة في العقيدة ودين الإسلام، وفي نفس الوقت أجد نفسي أخاف من بعض الأمور الواقعية.
مثلاً ما زلت أخاف من الأمراض، خصوصاً وأنا أدرس الطب، مثلاً عندما أتوجه للدراسة يعتريني الخوف والتردد قبل بدء المذاكرة، فقط من قرائتي لعنوان الدرس، والذي سيشرح آلية المرض والغوص في تفاصيل التركيب البيولوجي والتشريحي للإنسان، وكيفية علاجه، وآلية عمل الدواء داخل الجسم.
قبل أيام ذهبت لطبيب الأسنان، ووصف لي دواءً معيناً، قبل أن أقلع ضرسي المتضرر، ولكني لم آخذه إلى الآن لذات السبب، وأوسوس أيضاً في طريقة النوم، وأنزعج جداً عندما لا أنام، وأتوتر وأخاف أيضاً على أهلي عندما يغادر أحدهم المنزل أو يتأخر أو لا يجيب على الهاتف، وتأتيني وخزات في مناطق مختلفة من جسمي، وأبدأ في تفسيرها من تلقاء نفسي، وأتخوف منها.
لا أخفي عليكم أنه مرت بي أوقات يمكنني أن أقول: إني استطعت صرف انتباهي عن هذا التفكير، ولو لوقت قصير، حيث أكون منشغلاً بشيء ما، ويأخذ تركيزي، ولكن حتى في أثناء مثل هذا الوقت أكون مسترسلاً معه.
أرجو المساعدة في هذا.