السؤال
السلام عليكم
منذ بداية (حزيران 2004) أتتني بعض العوارض وهي: أوجاع مفاصل مؤلمة، وطقطقة في العظام، وتعب ووهن ووجع رأس وغثيان، وتعرق مفاجئ، وتنميل وخدر شديد في الأطراف، وأفكار متتالية سئية، ونفسية متشائمة، وخوف كبير من كل شيء، وعدم القدرة على التركيز ونوم كثير، وأحياناً أشعر بتسارع في النبض.
فقمت بعمل تحاليل وزيارة أطباء وأخذ مسكنات ومرخيات عضلية، وزيارة الشيوخ، ثم مع أحد الأطباء في 10/10/2005 بدأنا بالفافرين مع سمباتيل وأوربانيل، حتى 10/1/2006 ولا يوجد تحسن، ونفس الحالة ونفس الشعور - ربما أيام تكون شديدة أكثر من أيام أخرى وتأتي الأوجاع والحالة فجأة -.
وبعد 95 يوماً فافرين توقفنا وذهبنا إلى زولفت، ومعه أحياناً بروفين، وأحياناً أوربانيل عند الحاجة، وذلك لمدة 175 يوماً وبانتظام، حبة زولوفت 50ملغ - ربما أحياناً كنت أستعمل أوربانيل حسب الحاجة عندما أشعر بخوف أو بصعوبة في النوم، أو للهروب من الأفكار المزعجة أحياناً، وبعد 140 يوماً شعرت بتحسن جيد قياساً عما كنت فيه.
المهم أنه وبعد 175 يوم، وكنت قد قرأت الكثير عبر الإنترنت عن الزولفت والحالات المشابهة، فقررت تخفيض الجرعة إلى نصف حبة يومياً بدلاً من حبة، وهذا كان ولمدة 62 يوماً، وعندما شعرت باستقرار حالتي قررت أيضاً خفض الجرعة إلى نصف حبة (يوماً نعم ويوماً لا)، وهذا كان لمدة حوالي 45 يوماً.
وبعدها شعرت بألم خفيف عما كنت أشعر به سابقاً، واستمر هذا الإحساس يومين فخفت وعدت إلي جرعة نصف حبه كل يوم ولمدة أيضاً 38 يوماً.
وبعدها أتى يوم شعرت فيه بغثيان - نفس القديم - وتعب ووجع مفاصل، وبدأ عقلي يسيطر عليه فكرة والانتكاسة والخوف مما قد يعود.
سؤالي هو: هل هذا فعلاً انتكاس للمرض؟ وهل سيعود؟ وهل توجد أدوية تجعلني رجلاً طبيعيا؟! وماذا أفعل الآن؟!
جزاكم الله كل خير.