السؤال
السلام عليكم.
زوجتي بكل أمانة عصبية، عنيدة كثيرة الجدال لأقصى حد، وتتعمد استفزازي، ولا تعترف بالخطأ أبدا طوال 13 عاما من الزواج، ولي منها طفلان، ويشهد الله أنني حاولت تغيير طبعها كثيرا بالود، والتقرب، وتحكيم الأهل كثيرا، ولكنها لا تتغير أبدا، حتى أصبحت كارها لها وأتمنى موتها؛ لأن الطلاق سيؤذي الأطفال كثيرا؛ لأنها بشهادة الأهل جميعا غير قادرة على فهمهم وتربيتهم.
منذ عام لا يفارقني الدعاء عليها بالموت، وأصبحت أمنية، حاولت أحيانا نسيانها، ولا أستطيع لأنها تجري على لساني في السجود، وصلاة الفجر، أو قيام الليل، فعلا أشعر بتوفيق كبير بالدعاء عليها، وأخشى أن يغضب الله سبحانه وتعالى، وإن الشيطان يدفع الأمنية هذه لأفكاري،
أفيدوني، وفقكم الله.