السؤال
السلام عليكم.
أنا أعاني من القلق وعدم الشعور بالسعادة تقريبًا منذ ثلاثة أشهر، لكن هذا الشعور يمكن تحمله إلى أن ذهبت إلى الجامعة التي كانت بعيدة عن المنزل، فلذلك أخذت سكنًا خارجيًا مع أصدقائي، لكن في أول أسبوع في الجامعة أصابني قلق شديد جداً، حيث جعلني أشعر بآلام في الجسم خصوصاً المعدة، مع كثرة النوم، وانعدام الشهية تماماً، واستمر هذا القلق وأعراضه الشديدة إلى الأسبوع الثاني، -والحمدلله- أن الأعراض خفت كثيراً عن ذي قبل، لكن لازلت أعاني من القلق الذي يجعلني أفكر في كل شيء خصوصاً عن الجامعة وأي شيء يتعلق بها، وأيضاً عن اطمئنان أهلي عني، فعندما يسأل أهلي عني أصاب بالقلق.
علماً بأنني أصبت قبل سنة برهاب اجتماعي، وأخذت دواء سيراوكسات لمدة سنة كاملة، حيث -الحمدلله- ساعدني كثيراً على التخلص من الرهاب، علماً أني أستخدم الدواء إلى الآن، وأيضاً كنت مدمناً على الأفلام الإباحية لمدة ثلاث سنوات، والآن قطعت هذه العادة قبل شهر ولا أفكر أبداً بالرجوع لها.
والآن أستعين بكم بعد الله للحصول على العلاج المناسب للقلق؛ لأني تعبت منه وأريد أن أرجع إلى حياتي الطبيعية.