السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب في الـ ٢٠ من عمري، في أحد الأيام -منذ أربعة أشهر تقريبا- عندما أريد النوم وأكون بين الغفوة والصحوة يأتيني شعور بأني إذا غفوت سوف أختنق، كانت خفيفة ولم أبال بها حتى أتى اليوم الثالث وزادت فيه، ثم فزعت وتوترت، فهدأت نفسي وعدت للنوم، لكن أتتني دوخة أفزعتني جدا وتوترت، وبقيت متوترا جدا، ثم تكلمت مع صديقي فهدأت، ثم أصبحت تأتيني كل ليل وأنتظر حتى تذهب.
بعدها أصبحت تراودني في النهار وفي أوقات غير معلومة، فأحيانا أكون جالسا مع رفاقي ويأتيني فجأة شعور التوتر الشديد وأبدأ بالبحث عن الانترنت عن ذلك المرض النفسي أو ذاك بالتزامن مع دقات قلب وتوتر ورجفة في اليدين، ثم تهدأ بعد الكلام، أحيانا تأتي مصحوبة بأفكار أنني ساجن أو أمرض نفسيا من هذه الحالة، أو أنني مصاب بالفصام، وأتوتر حتى أنقد تلك الأفكار ثم أهدأ.
من خلال ملاحظتي لها أشعر أنها أحيانا تتحفز لوحدها وتارة أخرة تحفزها أمور كالأمراض النفسية والسماع بها؛ فذهبت إلى الطبيب النفسي بعد مشورة طبيب الأعصاب، وشخصني باضطراب قلق، وأعطاني فلوكسين، وأعطاني موعدا بعد شهرين، فبدأت أبحث في الانترنت عن اضطرابات القلق، حتى علمت أنه من مضاعفاته الانتحار، ففزعت كثيرا من أن تصيبني أفكار انتحارية، أو أن أصل إلى مرحلة من المشاعر لا أستطيع التحكم بها لتدفعني إلى هذا الفعل.
عندما تصيبني هذه الحالة أشعر أنني سوف أنتحر، ولكن أتوتر ويخطر ببالي أن أقفل الغرفة على نفسي لأحميها من شيء كهذا، أخاف أن يتم تشخيصي خطأ أو حتى قراءة تعليقات المصابين به وتفزعني فكرة أني لن أشف!