السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي بدأت قبل أربع سنوات، حيث كنت أعاني من توتر جسدي عند استعمالي للهاتف، وحينما أكون متوترا ومتعصبا، لكن حالتي تطورت بعدها بأسابيع حينما أصبحت أعاني من اختلال الأنية، وبعدها عانيت من نوبة توتر شديدة جعلتني أكتئب وبعدها عدة مخاوف وفوبيات لأذهب عندها إلى طبيب نفسي وشخصني باضطراب القلق.
أنا الآن أتناول دواء برومازيبام 6 مغ وانافرانيل 25 مغ، وقد تحسنت حالتي النفسية، لكني لا زلت أعاني من التوتر الجسدي طيلة اليوم رغم أني لا أكون في حالة قلق، فهل السبب هو فعلا اضطراب القلق كما شخصني الأطباء أم هناك سبب آخر أو خلل في جهازي العصبي؟
أريد التساؤل: هل تمارين الاسترخاء تساعد في العلاج على المدى البعيد أم أنها تساعد فقط عندما تكون في حالة توتر ولا تعالج المرض في الأصل؟ وهل الهواتف والآلات الالكترونية قد تكون سببا في التوتر؟