السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 20 سنة، أعاني من فترات ضيق واكتئاب شديد، وأشعر أحيانا بالوحشة لدرجة أوقظ أحد أفراد أسرتي ليتحدث معي إن شعرت بها ليلا. بدأت مشكلتي منذ الثانوية العامة، بعد أول امتحان، حينما خرجت منه وعلمت أنني قد نقصت فيه 8 درجات، لأنني كنت أعتقد أني سأنقص درجتين فقط، بعد الامتحان ظللت أبكي لساعات حتى نمت، وبعد الاستيقاظ شعرت بكراهية الحياة، واكتأبت جدا وحزنت.
بدأت في تناول عقار الإركليون فورت طوال فترة الامتحانات، ومرت المدة ودخلت كلية الهندسة، لم أشعر بتلك النوبة إلا بعد امتحانات منتصف الفصل في سنة الإعداد، حينما اكتشفت أنني قد أخطأت خطأً طفيفا لكن من شأنه أن يعرضني للسقوط، فبدأت أبكي بعد الامتحان وأشعر بالضيق والاكتئاب، ثم مضيت، ولم أشعر بذلك الشعور مرة أخرى إلا مع بداية السنة الجديدة (سنة التخصص)، وكنت محتارا بين قسمين، وساءت حالتي جدا في ذلك الوقت بسبب الحيرة واحتمالية خسارة اختيار القسم الأفضل، لدرجة أنني كنت أستيقظ من النوم وضيق شديد في صدري، ولا أنام إلا بجانب أحد من أهلي بسبب شعوري بالضياع والوحشة، ثم أكملت في أحد القسمين ومر الفصل الأول.
ثم جاء الفصل الثاني وكنت مطالبا بعمل بحث في مادة ( بديل امتحان )، وحينها جاء ذلك الشعور بالخيبة والوحشة حينما فشلت في عمله، والآن تكرر، فما السبب؟