السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كانت تربطني بمدرسة لي تكبرني بسبع سنوات علاقة وثيقة منذ الثانوية، وقد كانت بمثابة أخت كبرى لي، نتبادل الزيارات والمكالمات، بل وكانت تتذكرني في المناسبات، وحضرت زفافي في حين لم تحضره بعض صديقاتي المقربات، تسمعني بسعة صدر وتنصحني عند الحاجة، وهو ما أفتقده عند جميع صديقاتي.
وبعد زواجي قطعت اتصالي بها؛ لكثرة ما تردده صديقة لي من أنني ما زلت مراهقة أكلم مدرستي، وقد مضى علينا أكثر من ثلاث سنوات وأنا ما زلت أسأل عنها كل من يعرفها لأطمئن على أخبارها، فأنا مشتاقة لها كثيراً وأحتاجها كأخت لي ترشدني للصواب، وأحب السير على منهاجها في الدعوة وفعل الخير، هل بالفعل أنا مراهقة؟ وكيف يجب أن تكون علاقتي بها؟ وما هو حد العلاقة بين الطالبة والمدرسة؟
وجزاكم الله خيراً.