السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
منذ أربعة أشهر مررت بضغوط نفسية عائلية، حيث قلقت وخفت كثيرا على والدتي التي علقت في دبي ولم تستطع العودة إلى تونس بسبب الكورونا، وتزامن ذلك مع إحباط علاقة عاطفية.
في بداية الأمر كنت لا أستطيع النوم ولا الأكل، تطورت معي الحالة، وأصبحت أشعر بضغط شديد، وتشتت وقلق وضيق، وقررت حينها الذهاب إلى طبيب نفسي، قال لي أنه مجرد قلق ووصف ليlexomil حتى أستطيع النوم، لكن دون فائدة، تطورت حالتي إلى حزن شديد، أهملت نفسي، لم أعد أستمتع بشيء، فقدت الفرحة والراحة النفسية، عندما عدت إلى الطبيب شخص حالتي بالاكتئاب، ومع lexomil أضاف دواء ( retabliss) ما يعرف بسيبرالكس نصف حبة لمدة شهر، لكن دون جدوى رغم مضاعفة الجرعة، قرر تغيير الدواء، فوصف لي olanza نصف حبة في الليل، و zenexor حبة في الصباح وفي الليل.
بعد أقل من شهر تحسنت حالتي وأصبحت طبيعيا، فرحت كثيرا، وتوقفت عن تناول olanza، لكن بعد عشرة أيام عاودني قلق شديد ورعشة، وحرقة في اليدين، فعدت إلى تناول olanza بعد استشارة الطبيب، اختفت الأعراض بعد تسعة أيام، وتحسنت حالتي، وأصبحت طبيعيا، لكن مع الأسف بعد عشرة أيام عدت إلى نفس الحالة قلق وضغط شديد، الطبيب رجح أن حالتي تطورت من الاكتئاب إلى اضطراب المزاج ثنائي القطب، وضاعف لي دواء olanza إلى حبة في الليل، مع العلم أن الفترتين التي تحسنت فيها حالتي، وعدت إلى نشاطي الطبيعي لم ألاحظ على نفسي أي شيء من أعراض ثنائي القطب،
فما هو رأيكم في حالتي؟
مع جزيل الشكر.