السؤال
السلام عليكم.
متزوج منذ ثمان سنوات، ولدي 3 أطفال، كانت حياتنا عادية تحصل فيها المشاكل ثم الصلح ثم الوفاق.
منذ سنة بدأت زوجتي تتغير وتطلب الطلاق؛ بحجة أن هناك تراكمات كثيرة كانت مكبوتة في قلبها ولم يعد لديها القدرة على الصبر أكثر، وأنها لم تكن تحبني أبدا طيلة الثمان سنوات، لا تغار علي ولا تفتقدني، بل كانت مجرد مداراة من أجل الأطفال، ولم تعد تتحمل.
حاولت إصلاحها وإقناعها بعدم الطلاق، وأن كل شيء له حل، وأننا قادرون على إصلاح الأخطاء.
بدأت بتغيير معاملتي معها بأن لا أغضب، وبدأت بقضاء حوائجي في البيت بنفسي من أكل وغسل وغيره لكي لا أزعجها أبدا، وبدأت أشتري لها الهدايا، إلى آخره، ولكنها زادت بالبعد عني أكثر، وطلبت مني عدم لمسها نهائيا، وأنها لن تتغير أبدا مهما كانت معاملتي، وأصبحت لاتهتم بي أبدا، ولا حتى بنفسها، وتقول أنها متعبة من كل شيء، وأنت السبب، وكلما رأيتك كلما كرهتك أكثر، وأنها لا تطيق رؤيتي في البيت أبدا، وبدأت تعاندني في كل شيء.
علما أني أحبها كثيرا، وهي كانت تحبني وتغار علي، وأني وبفضل الله لا أترك صلاة ولا قرآنا، ولم أترك دعاء أحفظه أو قرأته أو سمعته إلا ودعوت به لها، ولها حصة دعاء مني في كل صلاة، ولكن دون فائدة، ولكن في كل يوم تسوء علاقتنا أكثر.
تواصلت مع أهلها ومع من تحب، ولكنها تقول أنها حياتها الخاصة، ولا تريد رأي أحد حتى والدها، وأنها ترفض الرقية والطبيب النفسي رفضا تاما، ولو ضغطت عليها يمكن أن تؤذي نفسها، ودائما تقول لي افهم أني لا أحبك وأنت همي الكبير، وإن كنت تحبني طلقني.
انصحونا ولكم الأجر.