السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب عمري 28 عاما، متزوج، قبل أسبوعين ذهبت لطبيب ذكورة، وكتب لي أدوية لأجل موضوع الإنجاب، وكان من أحد الأدوية دواء محفز جنسيا، ولكن بعد أول جرعة حصل لي هبوط حاد في الدورة الدموية، وأصبحت في حالة شبه فقدان وعي، وزغللة في العيون، استمرت ساعتين إلى أن أذهب للنوم.
بعدها بيومين ارتفعت حرارتي، وأصبحت أشعر بدوار يلازمني طوال اليوم، وبعض نوبات هلع، استمرت هذه الحالة 8 أيام تقريبا، بعدها اختفت الحرارة ونوبات الهلع، ولكن لدي الآن دوخة وكتمة في الأذن تظهر وتختفي، واحمرار في العين، وبشد في فروة الرأس، واتساع بؤبؤ العين، وألم في الرقبة من الخلف، وهذه الأعراض مستمرة، وأشعر بتشتت في التركيز، وخفقان في القلب، وألم في عضلات الصدر، وخوفا مع أنني أحاول التحكم بأفكاري، وقد ذهبت لطبيب باطنة، وقال لي أن لدي ارتجاعا مريئيا، ووصف لي أدوية للدوار والمعدة، لكن لا زال الدوار يلازمني من بداية اليوم حتى آخره.
أرجو أن تساعدوني على معرفة الأعراض، والتفريق بينها هل هي نفسية أم جسدية؟ مع العلم أن هذه أول مرة في حياتي أعاني من أعراض كهذه، وإن كانت نفسية فقد قرأت عن عشبة القديس يوحنا، فهل يمكنني استخدام أكياس شاي هذه العشبة كحل بديل للدواء أم أن الأدوية أفضل؟